لست حزبيا أو متحزبا ، ولكنني من منطلق المؤمن بالتغييروغد أفضل للجزائر، أراهن دائما على الشباب المتعلم كقوة دافقة بالفعالية ، ودافعةللحراك الاجتماعي نحو الإيجابية والبناء والأمل ،ولذلك رجوت في القوائم المترشحةأن تتضمن بل وتكتظ بمن سَمَوا بنزاهتم ، وسمت بهم وطنيتهم تحملهم المعرفة على العمل الإيجابي ، ويحثهم الربيعالديمقراطي إلى صنع تحول سلس وسلمي وبشكل نموذجي للجزائر ومشروعها الذي تبشر به.
لكن هذه الهبال الذي أقحمت فيه نفسي لم يكن سذاجة سياسية، أو سوء تقدير للوضع السياسي ، أوخطأ في قراءة توجهات الحاكمين عندنا ، وليس تسبيقةنية بقدر ما هو المعطيات الخارجية التيأصبحت تضغط في اتجاه الإسراع بالإصلاح والتغيير تفاديا للأنفلات والفوضى ، وهو مالم يفاجئنا به أرباب الإرادة والفعل السياسيين عندنا حيث تتحدث الجرائد عن الشكارةفي صنع القائمة الانتخابية ، وتدخل الإدارة بإقصاء مرشحين لصالح مرشحين آخرين ،وإزاحة أسماء نزيهة ومطلوبة شعبيا حتى تبقى الكروت السياسية المحروقة اللاعبالوحيد والخيار الفريد على غرار البيت الشعري :
إذا ما خلا الجبان بأرض
طلب الطعن وحده والنزالا
التشاؤم وفير في تصورنا للمستفبل ، في خطابنا السياسي والثقافي، في العملية الانتخابية القادمة لكن روح المؤمن تتفاءل خيرا بالطيبين في هذا الوطن والذين يتمنى عرابوا الفساد ، والمافيا المالية ،والحاكمون من وراء ستار اختفاءهم عن المشهد السياسي ، غيابهم عن المطالبة و الإعلام والتسيير والقيادة
هؤلاء فعلا موجودون حتى ولو أقصوا من السباق ، وأقصتهم الإدارة خوفا وطمعا.
هؤلاء فعلا موجودون حتى ولو أقصوا من السباق ، وأقصتهم الإدارة خوفا وطمعا.
ليست هناك تعليقات: