حوار مع مرشح حزب الحكم الراشد / أحمد خير

لماذا الترشح إلى التشريعيات؟
الترشح إلى التشريعيات هو ممارسة حق مكفول في الدستور الجزائري وهذا لبناء أسس نظام حكم متين تكون حلقة التشريع هي الخزان و الملهم لباقي الهيئات(التنفيذية والقضائية) و التي ننادي بحيادها،أما الترشح لهذا الاستحقاق فهو فرصة لنا نحن جيل الشباب لنساهم في بناء وطننا وفق تطلعاتنا ونظرتنا للأمور.ولا أخفيكم سراً بأنني - مثلكم جميعًا- ضقت بالوضع ذرعاً ولم أعد أرى أن ما نعيشه من أوضاع في حاجة إلى التأجيل والتسويف والخوف من العجز عن تحقيق المقصود، وإتمام المطلوب، فقد طفح الكيل وأصبح لزامـًا على كل من بيده حيلة لإصلاح ما أمكن إصلاحه، ومعالجة ما سنحت الإمكانات لمعالجته من قضايا مختلفة .

ما الجديد الذي يتقدم به حزبكم ؟

لحزب جبهة الحكم الراشد مبادئ أساسية انطلقت من أولويات الشعب وانشغالاته وكلها عزيمة على تحقيق تطلعاته من حرية وكرامة وأمن وأمان وعدالة واستقرار وتنمية وتقدم وريادة وتفعيل دور الشباب والإستثمار في طاقاته ، لا إقصاء ولا تهميش، فالشباب هم الشركاء الفاعلون بل هم أصحاب القرار.

ما رؤيتكم للساحة السياسية ؟

تعج الساحة بفسيفساء سياسية، فجبهة الحكم الراشد ليس اسم يضاف إلى قائمة الأحزاب المتواجدة على الساحة السياسية الغائبة عن اهتمامات المواطنين لأنها ولدت من رحم الجامعة وتلقفتها أيادي الشباب والنخب المثقفة فهي البوتقة التي تنصهر فيها كل الآمال والتطلعات.

وساري مغبون وبلدية بأداء رديء ...بماذا تقنعون الناخب؟

الحالة العامة التي تعيشها عين وسارة هي الكارثة بعينها فالبطالة ،وتفشي المظاهر السلبية من محاباة ،و بيروقراطية ،وغياب للمرافق العمومية والثقافية، حتى أشغال التهيئة منعدمة ،ٍ فرغم الكثافة السكانية المتزايدة إلا أن آفاق التقدم ظلت تراوح مكانها وعليه يجب تفعيل منطقة النشاطات الصناعية لامتصاص البطالة وتحفيز الشباب على خلق مؤسسات صغيرة ومتوسطة بمنحهم قروض بدون فوائد ، توزيع القطع الأرضية للفئات الشبابية مع منح المساعدات للفئات المحرومة ،إنشاء أقطاب حضارية جديدة بكل مرافقها.

هل أنتم متخوفون من تدخل الإدارة لصالح الأحزاب القوية والشخصيات ؟

بوادر انحياز الإدارة ليست كما في السابق ولكن تبقى بعض الأفعال المعزولة خصوصا في القرى وكمثال على ذلك نائب رئيس قسمة حزب عتيد عُـيِـن رئيس مكتب وهذا يتناقض مع المرسوم التنفيذي رقم 12-32 المؤرخ في 6 فيفري 2012 في مادته الثالثة المنظمة لعملية التأطير،ومنه قمنا بعملية الطعن ،وفي نفس السياق نقوم بالتنسيق مع بعض التشكيلات السياسية لتغطية جميع المكاتب.
ومن هذا المنبر أدعو كل المواطنين للخروج والتعبير عن آراءهم ،فذهابهم إلى صناديق الاقتراع هو درء لكل المفسدين وسدّ منيع أمام الطامعين .

كلمة ختامــــية:
لا أدعي أنني من خيــرة أبناء هاته المدينة و لا أزعم أنني أملك عصا موسى أو خاتم سليمان فقد ولى عهد الوعود الكاذبة والمزاعم الخيالية الزائفة، إن كل ما في وسعي مما يمكن أن أضعه بين أيديكم الآن هو الصدق الذي يعتبر الجسر المتين بين المرشح وكل من أعطاه صوته ،ولذا فإنني أعاهد الله تعالى ثم نفسي وإياكم بأنه ما من دافع إلى هذه المهمة الوعـرة إلا السعي إلى خدمــة مصالحكم والمضي بأبنائكم قدمـاً إلى غد أفضل والله على ما أقول شهيــــد.
وفي الأخير أناشد أبناء عين وسارة الأحباء أن ينتخبوا على قائمة الكفاءة و الأيادي النظيفة، اختياركم قائمــة جبهة الحكم الراشــد خطوة نحو التغييــر الإيجابي وانتصار لفئة الشباب .

أحمد خيـر