يبدي البعض
تذمرا من انهماك المجلس البلدي في تزيين المدينة شوارع وساحات ، ويجدون في ذلك سببا لتوجيه حملة نقدية تسفه العمل
، وتلفق الاتهامات معتبرين أن سياسة تلميع الصورة للمسؤول الأعلى مازالت قائمة ،
في حين أن سكان البلدية بحاجة إلى مشاريع إنمائية تبعث
الروح في الاقتصاد والحياة العامة ...وهذا صحيح إذا كان المقصود به وجه الله والوطن والمصلحة العامة لا تسجيل
نقاط سياسية بتشويه أي عمل ومبادرة.
في نظر
الكثيرين أصبحت المدينة جميلة ، بعد أن تمت إزاحة صور المترشحين في الانتخابات
البلدية السابقة والتي كانت تعكر المنظر،
وتقزز النفس ، كما أن الفوارات على مداخل المدينة، وتعبيد الطرق والشوارع ، وتنظيف
بعض الساحات أعطى وجها نظيفا
ومقدودا لوسارة يجعلنا نأمل أن تتكلل باستثمارات ومشاريع توفر مناصب العمل والسكن، وتقضي على التهميش والبطالة
وعدم التوازن التنموي ...إذا أحسن
هؤلاء عرض مشاكلهم أو عزموا على طرحها دون أن يكتفوابالشكوى ،
والسلبية، و الادعاء بأنهم أنصار الكمال والنزاهة.
مرحبا برئيس الحكومة وإن شاء الله تتكرر زياراته.
ليست هناك تعليقات: