Slider

فيديو

أخبار وسارية

هـــــام

أخبار الوطن

أخبار الولاية

صوت المواطن

رياضة

ثقافة

مقال الرأي

» » تجهيزات تنتظر إنجاز الصينيين لمراكز السرطان ... وزارة الصحة في ورطة بـقيمة 4500 مليار

تأخر الإنجاز وصل إلى 7 سنوات والمرضى يموتون في صمت وضعت الشركة الصينية العمومية للبناء والهندسة “سي أس سي أو سي” وزارة الصحة في ورطة حقيقية جراء تخليها عن ورشات إنجاز مراكز مكافحة السرطان في عدة ولايات، ما تسبّب في مضاعفة آلام ومعاناة مرضى السرطان ورهن حياتهم، خاصة أن مدة التأخر تصل إلى 7 سنوات.
 تحوز “الخبر” على نسخة من إعذار موجّه من قبل وزارة الصحة إلى الشركة الصينية العمومية للبناء والهندسة “سي أس سي أو سي”، تحذّرها من مواصلة توقيف ورشة إنجاز مركز مكافحة السرطان (واحد من أكبر المراكز في الجزائر) بمستشفى ابن رشد في ولاية عنابة، بعد إمضائها على صفقة الإنجاز المؤشرة تحت رقم 79/2009 الموقعة بتاريخ 4 أفريل 2006. 
وعلمت “الخبر” من مصدر مسؤول في وزارة الصحة أن الإعذار الموجه إلى الشركة الصينية يعد الأول وستليه إعذارات أخرى إلى نفس الشركة لاستئنافها أشغال الإنجاز والتعجيل بها في ولايات أخرى، لاسيما بعد وقوف الوزير الأول عبد المالك سلال خلال زيارته الميدانية عبر 12 ولاية على تأخر كبير في أشغال إنجاز مراكز علاج مرضى السرطان.
وجاء في نص الإرسالية أن وزارة الصحة تعاقدت مع الشركة الصينية لإنجاز مركز مكافحة السرطان بغلاف مالي يتجاوز 6.68 مليار دينار وذلك بتاريخ 4 أفريل 2006، على أن لا تتعدى مدّة الإنجاز 18 شهرا، بمعنى أنّه كان من المفروض و “قانونيا” تسليم الشركة الصينية لمركز مكافحة السرطان في مارس 2008 كأقصى تقدير، لكنّها ضربت بنود العقد عرض الحائط ورهنت حياة المرضى.
كما استندت وزارة الصحة في إعذارها للشركة الصينية إلى محاضر الورشة المحرّرة من طرف مكتب الدراسات بتاريخ 18 فيفري و4 مارس و11 جوان من السنة الجارية، ذكر فيها توقف الأشغال والتخلي “التام” عن الورشة من قبل الشركة الصينية العمومية للبناء والهندسة “سي أس سي أو سي”.
وطالبت وزارة الصحة الشركة الصينية، حسب نص الإعذار، باتخاذ كل الالتزامات واستئناف العمل بالورشة وتوفير اليد العاملة الكافية والوسائل المادية لإنهاء الأشغال المتبقية في أجل أقصاه 20 يوما (بداية من 13 جويلية الجاري)، وذلك بناء على أحكام المرسوم الرئاسي رقم 10-236 المؤرخ في 7 أكتوبر 2010 المتضمن تنظيم الصفقات العمومية، لاسيما المادة 112 منه.
وتنص المادة 112 على أنّه إذا لم ينفذ المتعاقد التزاماته توجه له المصلحة المتعاقدة (هنا وزارة الصحة) إعذارا للوفاء بالتزاماته التعاقدية في أجل محدّد (حددّته الوزارة بـ20 يوما)، وإن لم يتدارك المتعاقد تقصيره في الأجل الذي حدّده الإعذار، يمكن للمصلحة المتعاقدة أن تفسخ الصفقة من جانب واحد.
ولا يمكن الاعتراض على قرار المصلحة المتعاقدة بفسخ الصفقة عند تطبيق البنود التعاقدية في الضمان، والمتابعات الرامية إلى إصلاح الضرر الذي لحقها بسبب الخطأ المتعاقد معها.
وللعلم فإنّ وزارة الصحة ستستقبل شحنة جديدة من أجهزة العلاج بالأشعة لتوزيعها عبر ولايات عنابة وتلمسان وسيدي بلعباس والشلف وتيزي وزو، و4 أخرى جنوبية هي الأغواط وأدرار والواد وبشار وكذا الهضاب العليا، ليصل عددها إلى 30 جهازا، بتكلفة تصل إلى 4500 مليار سنتيم دون احتساب تكاليف فريق الصيانة، قبل 19 شهرا على الأقل، وهو ما يلزمها مراكز ضخمة مجهّزة

الخبر

«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

هل لديك تعليق على الموضوع؟