أما عن شعراء عين وسارة فتقدمهم الشاعر المعروف عزوز عقيل و الشاعر الهادئ طه حسين طه ، و الشاعرة نعيمة نقري إضافة إلى شاعرين من أعضاء الجمعية هما نقموش معمر و عبدالنور فضلي لعجال .
و قد شارك في إلقاءات الملحون الشاعر الفحل بلقرينات محمد الصغير ، بن عمار عيسى ، مبروك الزواوي ، عبد النور فضلي لعجال .
و قد بدأت بكلمة افتتاحية لرئيس الجمعية السيد عماري محمد و اختُتِمت بكلمة ختامية له أيضا، حيث أكَّد في كِلا الكلمتين على ضرورة دعم أي مبادرة للنشاط الثقافي الذي لا يركدُ فقط في المدينة بل ينامُ بعمق ـ إن لم نقل أنه ميِّتٌ طبعا ـ و قال أن أبواب الجمعية مفتوحة لكل صاحب فكرة أو مشروع ثقافي يمكن أن تنتفع به البلدة ، و أكد على ضرورة الإحساس بهذ الأمر و إعطائه قسطا كافيا ـ على الأقل ـ من الأهمية ليُعرب في الأخير عن أَمَلِهِ في تحقيق النجاح .
الجدير بالذكر هو أن عدد المدعوين كان أكثر من عدد المشاركين بكثير فقد دُعي حوالي 25 شاعرا أغلبيتهم من البلدة ، في حين أن المشاركين من خارج البلدة كانوا خمسة (5) من أصل ستة (6) مدعويين و هو ما يُبَيِّنُ فرق استجابة المدعوين الخارجيين عن استجابة المدعوين الداخليين .
بالإضافة إلى بعض المدعويين الذين اكتفوا بتسجيل حضورهم دعما للمبادرة مثل الشاعر بقعة جلول .
أما عن ترتيب إلقاءات الشعراء ، فكانت البداية بالشاعر بن عزوز عقيل ثم الشاعر بلغيث يوسف الباز ، فبلغيث محمد الباشق فمبروك زواوي ثم نقري نعيمة ثم طه حسين طه ثم رقاب جمال ثم نقموش معمر و أخيرا عبدالنور فضلي لعجال ، ليختتم إلقاءات الفصيح الشاعر بن عزوز عقيل في عودة له إلى المنصة ثم جاءت إلقاءات الملحون بداية بالشاعر بلقرينات محمد الصغير الذي قراء 4 قصائد تباعا كان آخرها قصيدة العاصفة التي شدت إنتباه الجميع بنظمها الاستعراضي القوي ، ثم الشاعر عمار بن عيسى ، ثم مبروك زواوي ثم عبد النور فضلي بقصيدة قصيرة .
الشيئ الجميل بعد الانتهاء من الأمسية هو ما صنعه الضيوف من جو مرح بين الحاضرين فكان الحاضرون من أبناء البلدة ضيوفا عليهم في قلوبهم الجميلة ، فشكرا لكم ضيوفنا الكرام و دمتم أوفياء للأخوة والصداقة والإبداع ...
عبد الله بن العابد
ليست هناك تعليقات: