مع انتشار الكيف وارتفاع نسبة الإدمان بين الشباب ، اشتد العنف بنوعيه اللفظي والبدني، وصار المواطن البسيط لا يأمن على نفسه من انفجار غاضب، أو حالة عنف قد ترتدي شابا مهلوسا فيأتي ذلك عليه بطعنة أو ضربة بقضيب حديدي أو عبار ميزان أو صخرة حها السيل من عل ...
لم يعد البسطاء والمتخلقون والمتدينون وقلال الصحة ورجال الأمن يعرفون حلا لهذه القنابل الاجتماعية، والكائنات المكهربة عصبيا فلم تعد الأذن تسلم من سماع قرفهم ومعجمهم البذيء، وألسنتهم السقيمة واعتدائهم على الحياء العام ، ولم يعد القلب بمنأى عن سبابهم ولعانهم وكفرياتهم ....
واقع أصبحنا نتعامل معه بتقبل ، نبحث له عن المبررات ، والمسوغات تحت مفردات البطالة، السكن، نتائج العشريتين، سياسة الدولة، تخطي راسي، وش فيها ؟ راهم صغار/ يحاسبهم ربي / الخ ...لم نعد نجرؤ على النصيحة، الرفض ، وحتى إبداء غضبة نثبت فيها أننا ما زلنا على حشمة وحياء ، ندين فيها كل مساس بالآداب الاجتماعية، أو خدش للنظام العام...طبعا وأنى لنا ذلك أمام غياب ردع أمني، وعقوبة زاجرة ، وعفو يشجع ولايمنع ...
الأمر في الحقيقة أكبر من مشكل استفحل ونحن نبوح ببعض ما يؤذينا منه ، إننا نخشى في ظل تراجع دور المؤسسات التربوية والاجتماعية أن يكون نتيجة برمجية سياسية ، وخط ثقافي معين يتربص بالإنسان الجزائري وقيمه ...ليمسخه ، ليقضي على توازنه النفسي والاجتماعي ليغيبه عن دوره كمواطن منتج ، مبدع ، وصاحب قيم...ففي ظل الفساد تحيا الجراثيم ، وتتشوه معاني الحياة الفاضلة.
لم يعد البسطاء والمتخلقون والمتدينون وقلال الصحة ورجال الأمن يعرفون حلا لهذه القنابل الاجتماعية، والكائنات المكهربة عصبيا فلم تعد الأذن تسلم من سماع قرفهم ومعجمهم البذيء، وألسنتهم السقيمة واعتدائهم على الحياء العام ، ولم يعد القلب بمنأى عن سبابهم ولعانهم وكفرياتهم ....
واقع أصبحنا نتعامل معه بتقبل ، نبحث له عن المبررات ، والمسوغات تحت مفردات البطالة، السكن، نتائج العشريتين، سياسة الدولة، تخطي راسي، وش فيها ؟ راهم صغار/ يحاسبهم ربي / الخ ...لم نعد نجرؤ على النصيحة، الرفض ، وحتى إبداء غضبة نثبت فيها أننا ما زلنا على حشمة وحياء ، ندين فيها كل مساس بالآداب الاجتماعية، أو خدش للنظام العام...طبعا وأنى لنا ذلك أمام غياب ردع أمني، وعقوبة زاجرة ، وعفو يشجع ولايمنع ...
الأمر في الحقيقة أكبر من مشكل استفحل ونحن نبوح ببعض ما يؤذينا منه ، إننا نخشى في ظل تراجع دور المؤسسات التربوية والاجتماعية أن يكون نتيجة برمجية سياسية ، وخط ثقافي معين يتربص بالإنسان الجزائري وقيمه ...ليمسخه ، ليقضي على توازنه النفسي والاجتماعي ليغيبه عن دوره كمواطن منتج ، مبدع ، وصاحب قيم...ففي ظل الفساد تحيا الجراثيم ، وتتشوه معاني الحياة الفاضلة.
ليست هناك تعليقات: