كشف لنا رئيس لجنة التربية والتعليم عن حجم الغلاف المالي والمقدر بحوالي 8 ملايير سنتيم والذي رصد لترميم بعض المؤسسات التربوية وصيانتها ، وإمدادها بالتجهيزات اللازمة لا نطلاق العمل التربوي في ظروف حسنة (1) وهو ما يعد وقفة قوية بجانب القطاع ، وتعزيزا لجهود الدولة .
سألنا السيد فضيل بن حرزالله عن النقائص التي يعاني منها قطاع التربية بحكم أحد أبنائه ، ويعد توليه المسؤولية عليه ومعاينة أوضاعه كرئيس للجنة التربية ففاجأنا بالمعطيات التي سنوردها وتكشف عن اختلال في إدارة هذا القطاع على مستوى التوظيف والتسيير حيث يشرف 111عاملا يتولون الحراسة والنظافة والإطعام على 14250 تلميذا وهو عجز واضح يطرح أكثر من سؤال على خريطة توزيع الوظائف على مستوى الولاية ، كما أن بعض المقاطعات تعاني من نقص في التأطير الإداري والتربوي وهو ما ينتظر تداركه بعد ظهور نتائج المسابقة الخاصة بالتربية والتعليم ، إذا نظرت مديرية التربية إلى حاجة 46 ابتدائية و401 قسم بالبلدية
ما يوجع الضمير هو حجم الخدمة التي تقدمها المطاعم المدرسية إذ من بين 46 مطعما...15 مطعما فقط في إطار العمل وتقدم وجبات ساخنة بينما 06 مطاعم يقتصر عملها على تقديم وجبات باردة كما أن المتوسطات بدون مطاعم حتى وإن كانت بعض الأحياء الفقيرة والتي يعد وجود مطعم بها وقفة اجتماعية وتقليلا من آثار سوء التغذية ، وأمراض الفقر... يقول رئيس لجنة التربية : بات تدخل الدولة من خلال والي ولايتنا عاجلا إزاء حالة المطاعم في بلدية ترتفع فيها نسبة البطالة والفقر...
في حوارنا مع الشيخ فضيل بن حرزالله لمسنا صدقا وحرصا كبيرين وشفافية مسؤول يريد التغيير بالفعل ، التغيير نحو الأفضل ...لذلك نبارك له ولكل الإرادات الخيرة في مدينتنا ...
لا اريد ان اوجع رأس الاخ فضيل لانني بصراحة التمس فيه الصدق في العمل ...لكن كان على لجنة التربية ان ترى المدارس في البلديات الاخر و تقارن لترى ان مدارسنا مازال السلك يربط السبورة و التلاميذ تبولون و يتغوطون -حاشكم- تحت حائط القسم و لي الكثير من الكلام ليس الان مقامه
ردحذف