كشف رئيس الاتحاد الوطني للمتعاملين الصيدلانيين، عبد الواحد كرار، في ندوة صحفية بفندق الهيلتون بالعاصمة، وهذا تحضيرا لانطلاق معرض الصناعة الصيدلانية بالمغرب العربي "ماغراب فارما" بوهران مطلع الشهر المقبل، أن كلفة معاجلة السرطان في الجزائر زادت بمقدار الضعف وبلغت 23 مليار دينار عام 2012، (2300 مليار سنتيم)، بعدما كانت قبل سنوات في حدود 11 مليار دينار فقط.
وبحسب المتحدث، فإن صناعة الدواء في الجزائر تعتبر ثاني أهم قطاع جالب للاستثمار الأجنبي المباشر خلال العشريتين المنقضيتين بعد قطاع المحروقات، موضحا بأنه وخلال 10 سنوات تغطية الإنتاج الداخلي للاحتياجات الوطنية قد تضاعفت بثلاث مرات، وهذا راجع حسبه إلى الاستثمار الكبير في هذا القطاع، معللا تراجع فاتورة استيراد الأدوية من الخارج العام المنصرم إلى الزيادة الكبيرة في الإنتاج المحلي الجزائري للدواء.
وعن استهلاك الجزائري للدواء مقارنة بالمعايير العالمية، اعتبر المتحدث أن الجزائري بعيد عن استهلاك الفرد الأوربي وبكثير حيث يستهلك الجزائري ما بين 45 إلى 50 دولارا سنويا، بينما يستهلك الأوربيون ما قيمته 400 دولار سنويا، و100 دولار في دولة الأردن.
ليست هناك تعليقات: