قبل ساعة زرنا عائلة لها تبارك الله 04 أطفال الكبير لا يتجاوز 15سنة.. وبنت عمرها 03 سنوات معاقة للأسف الأب تركهم مايقارب أكثر من 04 أشهر لم يسأل عنهم أكثر من ذلك طلق الزوجة المسكينة هذه الأخيرة اضطرت ان يعيش معها والدها وهو كبير السن يتجاوز 77سنة هو كذا مريض بالقلب بحاجة الى عملية جراحية في حالة من الفقر والعوز لدرجة أنهم لايجدون مايأكلون لأن الأم أصلها من جهة الشمال والأب من أحد بلديات المجاورة لعين وسارة...الأدهى والأمر أنهم فوق ذلك يقطنون في مسكن لا يليق لبني البشر.. الأم المسكينة المغلوب على أمرها محتارة في دفع ثمن كراء شبه السكن أوالمعيشة لأولادها الصغار..مما اضطرها أن تبحث عن عائلات لتوزع أولادها هبة لمن يريد تربيتهم لأنها لم تقدر على معيشتهم؟ الأب..تزوج ولا يبالي بل تنكر لهم ...
وتذكرني هذه القصة بقصة أحد الصالحين الذي جاءه يوما صاحبه، فطلب منه مالا فأعطاه إياه، ثم انصرف الرجل فقعد الصالح يبكي، فقيل له؛ ما يبكيك؟ قال: لقد اضطررنا الرجل أن يأتينا ويسألنا وكان الأجدر أن نقدّر حاله ونعطيه قبل أن يسأل ويتذلل فأين نحن اليوم من هذه الأخلاق الراقية وهذا الإيثار النادر في زمن طغت فيه الأنانية وتقديس المادة لدرجة العبادة والعياذ بالله؟ حتى أننا بتنا نخال الرحمة زالت واندثرت من قلوب الناس؟ خوفا من أن ينقص ماله، رغم كونه مدركا أنّ الملائكة كل يوم تدعو بهذا الدعاء للمؤمّن: اللهمّ أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا؟ حتى الأخت صارت تتحاشى أختها اليتيمة والأرملة خشية أن تسألها المساعدة، فالكلّ بات يقول نفسي، نفسي وكأننا في غاب لا في مجتمع إسلامي يدعو إلى التكافل والرحمة؟!
ونحن اذ نذكر هذا ، فإنما نريد أن لا نبخل بأن نساهم جميعا في تفريج كرب المكروبين الذين ليس لهم إلاّ إخوانهم في الدين بعد الله معيلا، المتعفّفين ممن ندرك أنهم في حالة فقر مدقع وشدة خانقة، لكنهم لا يشتكون ولا يتذللون، الذين ذكرهم عز جل في كتابه العزيز بقوله تعالى: «يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفّف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا وما تنفقوا من خير فإنّ الله به عليم». (سورة البقرة الآية 273).
هي آية في أهل العفة وغنى النفس والتعفف، فهذه الفئة التي تعاني في صمت هي من يجب أن نساعد ونفرج همها وكربتها.
وتذكرني هذه القصة بقصة أحد الصالحين الذي جاءه يوما صاحبه، فطلب منه مالا فأعطاه إياه، ثم انصرف الرجل فقعد الصالح يبكي، فقيل له؛ ما يبكيك؟ قال: لقد اضطررنا الرجل أن يأتينا ويسألنا وكان الأجدر أن نقدّر حاله ونعطيه قبل أن يسأل ويتذلل فأين نحن اليوم من هذه الأخلاق الراقية وهذا الإيثار النادر في زمن طغت فيه الأنانية وتقديس المادة لدرجة العبادة والعياذ بالله؟ حتى أننا بتنا نخال الرحمة زالت واندثرت من قلوب الناس؟ خوفا من أن ينقص ماله، رغم كونه مدركا أنّ الملائكة كل يوم تدعو بهذا الدعاء للمؤمّن: اللهمّ أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا؟ حتى الأخت صارت تتحاشى أختها اليتيمة والأرملة خشية أن تسألها المساعدة، فالكلّ بات يقول نفسي، نفسي وكأننا في غاب لا في مجتمع إسلامي يدعو إلى التكافل والرحمة؟!
ونحن اذ نذكر هذا ، فإنما نريد أن لا نبخل بأن نساهم جميعا في تفريج كرب المكروبين الذين ليس لهم إلاّ إخوانهم في الدين بعد الله معيلا، المتعفّفين ممن ندرك أنهم في حالة فقر مدقع وشدة خانقة، لكنهم لا يشتكون ولا يتذللون، الذين ذكرهم عز جل في كتابه العزيز بقوله تعالى: «يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفّف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا وما تنفقوا من خير فإنّ الله به عليم». (سورة البقرة الآية 273).
هي آية في أهل العفة وغنى النفس والتعفف، فهذه الفئة التي تعاني في صمت هي من يجب أن نساعد ونفرج همها وكربتها.
ليست هناك تعليقات: