فرحة مونديالية ...

حين انتصر الفريق الوطني اندلعت الفرحة في جميع ربوع الجزائر وأطلق أبناؤنا أهازيج النصر رقصوا ، غنوا ، وعاشواليلة من أحلى ليالي الجزائر ...كان ذلك تعبيرا عفويا ، وصادقا عن رغبة في الفوز، التميز، التأكيد ، وإعلان عن طموح في الريادة والتفوق ...
ليس علينا أن نبحث عن فهم آخر ، او تحليل سياسي يخنق هذه الفرحة ، ويعبر عن عقلية  تنغص  علينا تذوق هذه اللحظة لأن بوغرة ليس حزبا سياسيا ، وهدفه ليس مشروعا انتخابيا ...لأن المقابلة  لم تكن فضاء للتجاذب بين الأطراف المتنازعة على المرادية ...لم تكن ببساطة إلا حلم 40 مليونا في التأهل إلى المونديال، والالتحاق بمنتخبات الكوكب المتأهلة ...لم تكن إلا  وان تو ثري viva L'algerie
وهي ربما عند بعض المهمشين سياسيا ، والخاسرين انتخابيا ، المشتغلين على خطاب التيئيس، التائهين في فراغ اجتماعي ، وجعجعة إعلامية شيء آخر يجب استغلاله لتسميم فرحتنا، وتكدير ابتهاجنا وقلوبنا لهم بالمرصاد