Slider

فيديو

أخبار وسارية

هـــــام

أخبار الوطن

أخبار الولاية

صوت المواطن

رياضة

ثقافة

مقال الرأي

» » أكياس الحليب تفجر صراعا بين سلال وبن بادة

قال وزير التجارة مصطفى بن بادة، بأن استبدال الأكياس البلاستيكية بالعلب الورقية في تعليب مادة الحليب غير ممكن عمليا في الوقت الحالي، بحجة أن العملية تتطلب وقتا وتجهيزات تقنية جديدة، وقال بأن تصريح الوزير الأول أسيئ فهمه، وهو ما فهم بأنه مناقض لقرار اتخذه الوزير الأول.

وعاد بن بادة على هامش أشغال البرلمان إلى قضية ندرة مادة حليب الأكياس التي تشغل بال المواطنين، وكذا الجهات المعنية، وقال بأن هيئته قررت رفع كميات إنتاج حليب الاكياس، من خلال رفع حصص مسحوق الحليب بالنسبة لبعض وحدات الانتاج لولايات الوسط، التي يزداد فيها الطلب على هذه المادة، فضلا عن رفع إنتاج حليب الأكياس على مستوى بعض الملبنات، خاصة في المناطق التي شهدت تذبذبات في التوزيع، مؤكدا استمرار دعم الدولة لهذه المادة، معلنا بأن نتائج التحقيق الذي شرعت فيه دائرته الوزارية الاسبوع الماضي، للوقوف عند الأسباب الحقيقية في اضطراب توزيع حليب الأكياس، سيتم الكشف عنها في ندوة صحفية سينشطها غدا السبت، ودعا وزير التجارة عمال المجمع العمومي للحليب ببئر خادم، الذين هددوا بشن إضراب الأسبوع المقبل، إلى التعقل وعدم اللجوء إلى مثل هذه المواقف المتطرفة التي تضر بشكل مباشر بحق المستهلك.

وفيما يتعلق بالقرار المثير للجدل الذي اتخذه، مؤخرا، الوزير الأول عبد المالك سلال، والمتعلق باستبدال الأكياس البلاستيكية بالعلب الورقية في تعليب مادة الحليب، وهو ما تم فهمه من قبل متتبعين، بأنه حجة لرفع سعر هذه المادة الحيوية، خصوصا وأنه منح مهلة ثلاثة أشهر لمنتجي الحليب للتخلي التدريجي عن استعمال الأكياس البلاستيكية، قال بن بادة بأن هذه المسألة تم فهمها خطأ من طرف الكثيرين، وفي اعتقاده فإن الوزير الأول طرح إشكالية متعلقة بالبيئة، "وفعلا يجب أن نهتم بهذه المسألة وسيتم معالجة الأمر في إطاره"، ويفهم من كلام وزير التجارة بأن القرار يصعب تطبيقه من قبل الحكومة، بالنظر إلى التبعات المترتبة عنه، من بينها ضرورة قيام المنتجين بغيير كافة الأجهزة الحالية، وهي عملية تتطلب الوقت والمال، فضلا عن أنها ستؤدي حتما إلى رفع تكلفة إنتاج الحليب، وبالتالي رفع سعره في السوق، وهو ما يتنافي مع التزام الدولة بدعم أسعار المواد الأساسية، منها الخبز والحليب.

وفيما يتعلق استخدام المدافئ المغشوشة، أفاد بن بادة بأنه في حال توفر دائرته الوزارية على الأدلة الكافية، بأن هذه الأجهزة فعلا مغشوشة، فإنها لن تترد في متابعة المتسببين قضائيا، ويقصد من يستوردون "مدافئ الموت" من الخارج، وقال بأنه يتم اتخاذ تدابير صارمة عند اكتشاف تجهيزات لا تستجيب للشروط التقنية، من بينها الحجز والسحب من السوق والإتلاف، والمتابعة القضائية في حق التجار المخالفين، وقال الوزير بأنه أرسل تعليمة سنة 2012  للحد من استيراد المدافئ المغشوشة، من بين ما تتضمنه إلزامية إرفاق المنتوج بدليل الاستعمال، وقال بأنه ما بين 2012 و2013 تم القيام بـ1800 تدخل، ترتب عنه منع دخول 154 ألف جهاز تدفئة، بقيمة 300 مليون دج، مرجعا حالات الوفيات إلى الاختناق بالغاز بسبب الأجهزة المغشوشة، وكذا نقض الصيانة، وعدم تركيبها بالشكل الصحيح، وفق ما جاء في التقارير الأمنية.



منظمة التجارة لن تلزمنا على التعامل مع إسرائيل

وقال وزير التجارة بأن الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة لن يجبر الجزائر على التعامل مع الكيان الصهيوني، وإن عدم التعامل معه في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية سيبقى قائما، في ظل التزام الجزائر بالدفاع عن القضية الفلسطينية، وقال بن بادة في رده على سؤال لحزب العمال، بأن الانضمام إلى هذه المنظمة يمنح المجال لاختيار الأطراف التي نتعامل معها، وهو ما تنص عليه المادة 13 من اتفاقية مراكش التي كانت اللبنة الأولى في تأسيس هذه الهيئة، وتتضمن منح حرية للأعضاء في عدم خوض علاقات تجارية متعددة الأطراف، والعمل بالتبادل الثنائي، قائلا بأن أبواب النقاش ماتزال مفتوحة، وإن مجمل الأسئلة التي أجابت عنها الجزائر في إطار مفاوضات الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة بلغ لحد اليوم 1933 سؤال وذلك منذ العام 1998.

«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

هل لديك تعليق على الموضوع؟