فبولاية سطيف تسببت الثلوج في غلق العديد من الطرقات والمسالك، خاصة بالمناطق المرتفعة، حيث توقفت حركة السير بالطريق الوطني رقم 75 الرابط بين بوڤاعة وسطيف، كما تسببت في عزل بلديات ڤنزات، بني ورثيلان، بوعنداس، ما أدى إلى شل حركة المرور بهذه البلديات وعزلها عن العالم الخارجي، أين اضطر السكان للاستعانة بالوسائل التقليدية كالحمير لجلب المؤونة وقارورات الغاز، كما تسببت حالة الطرقات في وقوع حوادث مرور، حيث عرف الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين ولايتي بجاية وسطيف شللا كبيرا، لاسيما في مناطق، بوعنداس، آيت نوال اومزادة، أيت تيزي.
كما شهدت باتنة اضطرابات جوية مماثلة وتساقط الثلوج، ولكنها أقل كثافة، حيث قطع محوران للطريق بسبب تراكم الثلوج، وهما الطريق الوطني رقم 77 بين باتنة وسطيف بأعالي تافرنت، والطريق الوطني رقم 87 بين باتنة وبسكرة على مستوى مشتة ثنية الرصاص.
وبولاية البليدة تزينت مرتفعات الشريعة بحلة بيضاء إثر تساقط الثلوج المصحوبة بموجة من البرد القارس.
وبقسنطينة تساقطت أولى ثلوج الشتاء أمس بالعديد من المناطق صانعة فرحة القسنطينيين لاسيما الفلاحين الذين كانوا يخشون أن يكون هذا الفصل جافا.
من جهة أخرى أوضحت مصالح الأرصاد الجوية الوطنية أنه من المحتمل تساقط كميات أخرى من الثلوج اليوم على قسنطينة، ولكنها منتظرة بشكل أكبر على مرتفعات جبال الأوراس.
وبولاية البيض، خلف تساقط أولى الثلوج ليلة الاثنين إلى الثلاثاء ارتياحا في أوساط الفلاحين والموالين. ورغم تساقط كميات محدودة من هذه الثلوج، إلا أنها قد بثت الأمل من جديد لدى عدد من فلاحي منطقة ذراع لحمر وقرية الحوض والثنية.
وأثرت هذه التساقطات الثلجية على حركة المرور خلال الساعات الأولى من الصباح بالطريق الوطني رقم47 في جزئه الرابط بين ولايتي البيض والأغواط الذي سجلت به صعوبة في السير على مستوى منطقة "لڤرمي".
ليست هناك تعليقات: