وقد أوصت الندوة بضرورة عدم المغالاة فى المهور والتيسير على الشباب والبعد عن المظاهر أو تقليد الأثرياء من أجل التغلب علي زيادة ظاهرة العنوسة التي انتشرت في المجتمع الجزائري .ومن جانبه أشار جل المتدخلون أن الندوة ألقت الضوء علي المشاكل التي تواجه الشباب منها غياب القدوة التي تعمل على ملء طاقات الشباب، وغياب الممارسة التشاورية على كافة الأصعدة ، وعدم استثمار أوقات الفراغ لدى الشباب والجلوس خلف شاشات التلفاز ساعات طويلة بدون فائدة .
ولفت إلي أن الندوة أعطت حلولاً لبعض المشاكل التي تواجه الشباب من أهمها ضرورة توفير فرص العمل لهم من اجل القضاء على البطالة، وفتح أبواب الإبداع أمامهم ليستطيعوا خدمة أنفسهم وأمتهم، وإعطاء المزيد من الوقت للأبناء داخل الأسرة من اجل التغلب علي المشكلات التي تواجه الشباب في المجتمع.
وأوضحت رئيسة الجمعية، مبسوط الزهرة أن الندوة أكدت على أن المشكلة هي المبالغة والتباهي مما ينعكس سلبا فى تأخر سن الزواج بين الشباب لذلك يجب عدم الإسراف فى تأثيث بيت الزوجية وإقامة حفلات الزفاف حتى يتم التصدي لهذه الظاهرة
ليست هناك تعليقات: