الشروق :كواليس وطرائف الرئاسيات

يعرف السباق نحو قصر المرادية تنافسا تحول في بعض الحالات إلى ما يشبه طرائف يصنعها متسابقون على كرسي الرئاسة.

استحداث جائزة "الشيتة الذهبية"

استحدث الفيسبوكيون جائزة جديدة أطلقوا عليها اسم "الشيتة الذهبية"، لتكريم عدد من السياسيين الجزائريين الذين تجاوزوا كل الخطوط المعروفة في ممارسة هذا النوع من المدح والشكر، حتى دخلوا عالم الاحترافية. وترشحت عدة أسماء لنيل هذه الجائزة في هذه المرحلة، إلا أن رئيس حزب "تاج" عمار غول، بدا متفوقا جدا من خلال تصريحاته ودعمه اللامتناهي لترشح عبد العزيز بوتفليقة، وقيادته لتحالف جمع 31 حزبا سياسيا بهدف تجسيد هذا الدعم، غير أن خرجة الأمين العام للأفلان عمار سعداني، الأخيرة ومهاجمته لقائد جهاز المخابرات، اعتبرها البعض نقلة نوعية في المنافسة على نيل جائزة "الشيتة الذهبية".

عيب على خطة تخطيط المخططين

فاجأ مرشح المشاهدين أثناء ظهوره في حصة "هنا الجزائر" على قناة "الشروق"، في رده عن سؤال حول موقع الشباب ومحاربة الفساد في برنامجه الانتخابي، بالتأكيد على أن برنامجه هو برنامج الشعب، وأنه يهدف إلى تنظيم الشرطة في الشوارع، واسترسل في شرح برنامجه "الهوائي" بالإشارة إلى أنه حين "يمشي في الشارع ويرى الشرطة الجزائرية يحتار"، لكنه بالمقابل وفي إطار تجسيد استراتيجيته المستقبلية، قال "عيب على المواطن والشرطة والخطة وتخطيط المخططين"، وهي العبارات التي اجتمع لأجلها عدد من خبراء اللغة في الجزائر لحل شفرتها، ووفق الأصداء الأولية فإن التوصل لشرحها سيحتاج إلى مدة تتجاوز 17 أفريل القادم.

تنافس بين "ياسمينة" و"سيليا"

رفض عدد من المواطنين ترشح "ياسمينة خضرة" للرئاسيات، وأوضحوا أن موقفهم نابع من قناعاتهم من أن الرئاسة مقتصرة على الرجال، واعتقد الكثير أن هذا الاسم لامرأة، لكنهم أبدوا استغرابهم لما أدركوا أنه مجرد اسم مستعار للكاتب المعروف محمد مولسهول، في حين استعان آخرون بمحرك البحث "غوغل" قبل الإجابة للتأكد من حقيقة هذا الاسم، واعترف البعض أن صاحب رواية "سنوات كابول" اسم من الأسماء المعروفة ثقافيا، وأن النخب فقط من يعرفونه بعكس العامة، ولا تزال المرشحة الوهمية "سيليا سعدي" تصنع الحدث الفيسبوكي، حيث عبّر فيسبوكيون عن استعدادهم لدعمها، وإنشاء صفحات تضم آلاف المعجبين في حال أعلنت رسميا عن الترشح.

مرشح الفقراء
وعد المرشح طارق ميهوبي، بالقضاء على الفقر في أوساط الأطفال والمراهقين خلال 5 سنوات، كما شدد على أهمية إنشاء وزارة دفاع لن تكون عسكرية بالتأكيد، بل لحماية الأطفال والمراهقين، وقد علّق البعض بأن المرشح للرئاسة قد ركّز كثيرا على هذه الفئة التي لن يكون لها أي تأثير في معادلة الانتخابات الرئاسية، باعتبار أنها لا تستطيع المشاركة في الانتخاب، كما أن الفقر يمس فئات عديدة بالمجتمع، ولا يقتصر فقط على الأطفال والمراهقين.