- بعد القطيعة التي دامت قرابة العشرين سنة مع كرة الطائرة بعين وسارة،، عادت هذه اللعبة في موسم 2010 /2011 عن طريق مولودية عين وسارة وذلك بفضل رئيس الفرع شخشوخ أحمد ورئيس الجمعية حمودي عبد القادر.. ورغم البداية الصعبة استطاع النادي مع مرور الوقت من الثبات أمام الكثير من الصعوبات ، فكان التهميش وعدم الإهتمام بهذه اللعبة من طرف المسؤولين أكثر العقبات التي صادفت النادي طول هذا المشوار والذي امتزجت فيه ايام من الأحزان وأخرى من الأفراح...ولعل اكبر متعة و سعادة كانت لقاء البراءة والتكفل بها وترقيتها،، ذهنيا وبدنيا،، فالرياضي يبقى شخصا مميزا عن بقية الناس بشخصيته وقوام جسمه ورجاحة عقله.. هذه هي الرسالة النبيلة التي سعى من أجلها مسؤولو هذا النادي لتحقيقها..
- ورغم نقص الإمكانيات فلقد توصل الجيل الأول للنادي من بلوغ الدور الثمن من كأس الجزائر موسم 2016 /2017 ليقتحم هذا الجيل لأول مرة بطولة الأكابر في الموسم المقبل إن شاء الله.. وبالنسبة للجيل الذي يليه فإن استدعاء اللاعب ميهوبي بلال إلى تربص المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة.. واستدعاء اللاعب سوري إسحاق لتربص المنتخب الوطني للاصاغر.. كان بمثابة جرعة أكسجين أبقت النادي على قيد الحياة...
ولأول مرة في تاريخ الرياضة بعين وسارة وبالتنسيق نادي مولودية عين وسارة مع الاتحادية الجزائرية لكرة الطائرة تم إجراء تربص مغلق لمدة أسبوع للمنتخب الوطني لكرة الطائرة أقل من 19 سنة بعين وسارة.. كل هذه الإنجازات الغير مسبوقة تبقى محطات بسيطة بالنظر للطموح الكبير والأهداف المسطرة لنادي مولودية عين وسارة..
ويبقى أهم شيء في كل هذا هو تكوين فرد صالح للمجتمع... بالرياضة نستطيع توجيه شبابنا إلى السبيل القويم...
تحية رياضية لكل الرياضيين والمجتهدين بعين وسارة من أجل جزائر متحضرة...
- شعار نادي مولودية عين وسارة بمناسبة تنظيمه الدوري لذكرى اول نوفمبر 1954 كان دوماً هكذا.
- نضال الجزائريين مسيرة لا تتوقف.









ليست هناك تعليقات: