يبدو أن الساحة السياسية بعين وسارة بقيت رهينة التجاذب والتنافر بين الكتل السياسية التي تسابقت على مقاعد المجلس الشعبي البلدي بعين و سارة ، إذ بعد توزع المقاعد الثلاث والثلاثون كالاتي :
10 مقاعد لحزب جبهة التحرير الوطني ، 09 مقاعد للقائمة الحرة تاج المدينة ، 09 مقاعد للتجمع الوطني الديمقراطي ، 05 مقاعد لحزب الحرية والعدالة ، يبدو أن تشكيل مجلس متجانس غاية في الصعوبة ، إلا أن المتابعين للشأن السياسي يرجحون التحالف بين القائمة الحرة و التجمع الوطني الديمقراطي و كذا حزب الحرية والعدالة ، وذلك لعدة أسباب أهمها الروابط الكثيرة بين مترشحي الكتل الثلاث ، خاصة وان حزب جبهة التحرير قد رسم صورة سيئة عن قائمة مترشحيه أثناء الحملة ، حيث اشتكت كل الكتل من تمزيق و لصق لصُور مترشحي جبهة التحرير فوق مترشحي الكتل الاخرى ، ناهيك عن عدم مرونة مترشحي الحزب العتيد ، حيث يرى الكثيرون بأن القائمة ارتكزت على أصحاب رؤوس المال و الطفيليين على الحزب ومُناضليه ، و تمكنت من المقاعد بذات الطريقة ، إلا أن هذا الامر يبدو بعيداً عن التأثير في الصراع عن مواقع المصالح السياسية المشتركة ، فهل تستطيع القائمة الحرة تاج المدينة إفتكاك رئاسة المجلس الشعبي البلدي ؟ .. وهل سيقتنع التجمع الوطني الديمقراطي برؤية القائمة الحرة و طموحاتها و عدم مزاحمة الاخيرة في الرئاسة أيضاً؟ هل يطمح مرشح الأرندي إلى الظفر بالتميارت لأول مرة بعد كدح سياسي ؟
من هم الأعضاء الذين لا يخفون طموحاتهم وأطماعهم وهم مستعدون لأي تنازل يرجح كفة على أخرى ؟
أسئلة تبرز في ظل صراع خفي بات يفرز لغوا سياسيا ، وحركية تسيس الشارع الوساري وتضع لقراءاته للمشهد السياسي سيناريوهات متعددة ....شيء إيجابي ربما

10 مقاعد لحزب جبهة التحرير الوطني ، 09 مقاعد للقائمة الحرة تاج المدينة ، 09 مقاعد للتجمع الوطني الديمقراطي ، 05 مقاعد لحزب الحرية والعدالة ، يبدو أن تشكيل مجلس متجانس غاية في الصعوبة ، إلا أن المتابعين للشأن السياسي يرجحون التحالف بين القائمة الحرة و التجمع الوطني الديمقراطي و كذا حزب الحرية والعدالة ، وذلك لعدة أسباب أهمها الروابط الكثيرة بين مترشحي الكتل الثلاث ، خاصة وان حزب جبهة التحرير قد رسم صورة سيئة عن قائمة مترشحيه أثناء الحملة ، حيث اشتكت كل الكتل من تمزيق و لصق لصُور مترشحي جبهة التحرير فوق مترشحي الكتل الاخرى ، ناهيك عن عدم مرونة مترشحي الحزب العتيد ، حيث يرى الكثيرون بأن القائمة ارتكزت على أصحاب رؤوس المال و الطفيليين على الحزب ومُناضليه ، و تمكنت من المقاعد بذات الطريقة ، إلا أن هذا الامر يبدو بعيداً عن التأثير في الصراع عن مواقع المصالح السياسية المشتركة ، فهل تستطيع القائمة الحرة تاج المدينة إفتكاك رئاسة المجلس الشعبي البلدي ؟ .. وهل سيقتنع التجمع الوطني الديمقراطي برؤية القائمة الحرة و طموحاتها و عدم مزاحمة الاخيرة في الرئاسة أيضاً؟ هل يطمح مرشح الأرندي إلى الظفر بالتميارت لأول مرة بعد كدح سياسي ؟
من هم الأعضاء الذين لا يخفون طموحاتهم وأطماعهم وهم مستعدون لأي تنازل يرجح كفة على أخرى ؟
أسئلة تبرز في ظل صراع خفي بات يفرز لغوا سياسيا ، وحركية تسيس الشارع الوساري وتضع لقراءاته للمشهد السياسي سيناريوهات متعددة ....شيء إيجابي ربما
ليست هناك تعليقات: