لفظت عين وسارة أخيراً تشكيلة المجلس الشعبي البلدي تكريساً لبقاء حزب جبهة التحرير الوطني على رأس المجلس ، حيث تغيرت المعطيات بشكل غير متوقع تمثل فيها تحالف قائمة تاج المدينة مع حزب جبهة التحرير الوطني الأخير من سلسلة مفاوضات طويلة تخللتها الكثير من الشائعات والقيل والقال ، حيث شكل انسحاب السيد : عبد القادر رحماني من الترشح للرئاسة الصاعقة الكبرى التي نزلت على الأطراف الاخرى ، إذ و بعد الاقتراع تبين بأن كل أصوات قائمته مُنحت للسيد : ربحي المداني لقاء الظفر بمجموع النواب فهل كان ضغط أعضاء قائمة رحماني عبد القادر وراء تنصله و تخليه عن الرئاسة جراء طموحاتهم في النيابة ؟ أم أنه عجز هو نفسه عن تشكيل تحالف مع باقي الإتجاهات ؟
كثيرة هي الأسئلة و تكاد تكون الأجوبة واضحة إذا ما نظرنا إلى تشبث متصدر قائمة التجمع الوطني الديمقراطي السيد : حسناوي عبد القادر الذي تبعه في نفس الطموح أقل التشكيلات تحصيلاً للمقاعد وهو السيد : سبع أحمد (بن يوسف) الذي تشبث هو أيضاً بالرئاسة على الرغم من حصوله على خمس (05) مقاعد من أصل ثلاثة وثلاثين (33) ...هل تستطيع التشكيلة التي أفرزتها انتخابات الأعضاء أن تنقل عين وسارة إلى مدينة أم أن هذا المجلس لن يكون إلا كسابقيه : ملعقة للنهب و الإختلاس و الأوساخ التي إشتهرت بهم عين وسارة ؟؟؟
ليست هناك تعليقات: