المُرسل: معلم
في 12:05 م
/
التقيت صديقا ذكرني بأيام الطفولة، ثم عرج بي إلى هموم الحاضر وعيشه وناسه ، شكا إلي بعضا مما في صدره ، وبث حزنه إلى نفسي .. وقد كنا قبلا نتحدث ونتحدث حتى نستفرغ مافي القلب وننصرف لكنه اليوم ساءلني بوجع ، وتذمر ، عن أولئك الذين ضاقت أعينهم إلا عليه ، ولم يدلوا بطعونهم في قائمة المستفيدين إلا على اسمه ، دون تثبت في معاينة حاجته الملحة لسكن ، أو دليل على أولوية غيره عليه ... إن السكن الاجتماعي حق لكل طالب له مادام محتاجا إليه بعيدا عن الضوابط القانونية التي تحدد المستفيد ، فكثير من الأجراء والموظفين عاجزون عن حياة كريمة ، عاجزون حتى عن دفع المستحق المالي للسكن الاجتماعي ، عاجزون عكس غيرهم الذين أثبتوا عدم شغلهم لوظيفة ، ولكنهم كذبوا على الله والوطن وإخوانهم في مدينتهم بأن أنكروا ملكيتهم لسكن ، وعدم استفادتهم سابقا.
فاتقوا الله وتحروا الصدق في إخوانكم ، وانظروا في حاجتهم فإنها حاجتكم أيضا...
قسم:
صوت المواطن
مقال الرأي
شارك اصدقاءك قراءة الموضوع !
ليست هناك تعليقات: