Slider

فيديو

أخبار وسارية

هـــــام

أخبار الوطن

أخبار الولاية

صوت المواطن

رياضة

ثقافة

مقال الرأي

» » غربال الوظيف العمومي يتحرك لتطهير قوائم الناجحين في مسابقات التربية

ستنشر، وزارة التربية الوطنية، عبر مديرياتها الـ50، قوائم الناجحين في مسابقات التوظيف في سلك التدريس في 10 سبتمبر المقبل، على اعتبار أن مصالح الوظيفة العمومية تقوم حاليا بالتدقيق في ملفات المترشحين، لتفادي الوقوع في مشاكل السنوات الماضية.

وكشفت، مصادر مطلعة لـ"الشروق"، أن مديريات التربية قد أنهت عملية ترتيب قوائم الناجحين في مسابقة التوظيف التي نظمت نهاية جويلية، بعدما أدمجت علامات المقابلة في ملفات المترشحين، وفقا لسلم التنقيط "الموحد" الذي ضبطته وزارة التربية الوطنية مؤخرا، بغية تفادي التلاعب بالنقاط، فيما قامت مديرية التربية بتحويل ملفاتها إلى مصالح الوظيفة العمومية على المستوى المحلي، للرقابة والتدقيق فيها تطبيقا لما جاء في المرسوم التنفيذي 12/194، المتعلق بتنظيم الامتحانات والمسابقات، الذي ينص صراحة في المادة 28 منه، أنه بمجرد التوقيع على القوائم المتوقع نجاحهم حسب ترتيبهم الاستحقاقي، وفقا للمعايير المنصوص عليها في المنشور رقم 7 المؤرخ في 11 أفريل 2011، وعليه فكل مدير لا يحول قوائمه إلى الوظيفة العمومية فإنه يتحمل مسؤوليته كاملة في تأخر الإعلان عن النتائج.

وأضافت مصادرنا، أن مصالح الوظيفة العمومية تقوم حاليا بالتدقيق في الملفات، بغية تسهيل الرقابة اللاحقة أو البعدية، ولذلك فقد أرجأت وزارة التربية الوطنية الإعلان عن النتائج إلى غاية التأكد في الميدان بأن الإجراءات التي قام بها مديرو التربية بخصوص عملية التوظيف مطابقة فعلا للنصوص المعمول بها في هذا المجال، وكذا لتفادي تكرار أخطاء السنة الماضية، بحيث تم الإعلان عن ناجح مترشحين "غير مؤهلين" لتكتشف الوظيفة العمومية خلال السنة الدراسية بأن مؤهلاتهم لا تتوافق إطلاقا والشروط المطلوبة للتوظيف، وعليه فقد حددت الوزارة تاريخ 10 سبتمبر لإعلان النتائج عبر مديرياتها على أن يتم تعيين الأساتذة الجدد في مناصبهم قبل 15 من نفس الشهر.  

وأضافت مصادرنا، بأن المناصب المالية التي أحصتها مديرية الموظفين مؤخرا، والناجمة عن "التقاعد" المسبق والعادي، أسرت مصادرنا بأنها قد أدمجت ضمن المناصب الجديدة. في حين كشفت بأنه قد تم تعيين 2595 مدير جديد في مناصبهم الجديدة، على أن يستلموا مهامهم الجديدة في الفاتح سبتمبر المقبل، بعد إنهائهم "لتكوين إقامي"، قد خضعوا له لمدة سنة كاملة، وتوج بمذكرة تخرج، من بينهم 1700 مدير متوسطة، 700 مدير متوسطة و195 مدير ثانوية، مؤكدة بأنه قد تمت تغطية كافة المناصب الشاغرة عبر 50 مديرية، ماعدا مؤسسة أو مؤسستين بكل ولاية، والتي سوف تغطى لاحقا لضمان دخول مدرسي هادئ. 

كما أن الوزير الأول، عبد المالك سلال، رفقة 7 وزراء، وهم وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، وزير المالية كريم جودي أو ممثل عنه، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية، وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي، وزير الشبيبة والرياضة محمد تهمي، ووزيرة التضامن الوطني والأسرة سعاد بن جاب الله، سيستمعون إلى التقارير التي سيرفعها مديرو التربية بالولايات حول المشاكل التي طرحوها وناقشوها خلال انعقاد أشغال ندواتهم الجهوية التي نظمت الأسبوع الماضي بولايات بسكرة، تيزي وزو، عنابة وسيدي بلعباس، لعل الطاقم الحكومي سيجد حلولا "سحرية" لتفكيك قنابل الدخول الموقوتة، بدءا بتوجيه تطمينات على شكل "مسكنات" لتسكين أوجاع وآلام النقابات المستقلة التي هددت بدخول مدرسي "ساخن"، خاصة في ظل المشاكل المطروحة والملفات العالقة التي لم تسو إلى حد الساعة، والتي تعد بمثابة "وقود حي"، وعلى رأسها تطبيقات القانون الخاص المعدل والمتمم، طب العمل والسكن، وكذا ملف معلمي المدرسة الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي، الذين أطلق عليهم الوزارة اسم الأسلاك "الآيلة إلى الزوال"، والأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية، رغم تطمينات ووعود وزير التربية الوطنية بابا أحمد عبد اللطيف.


«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

هل لديك تعليق على الموضوع؟