مازال الألم والشعوربالخيبة وحكاية الإقصاء تعزف لحنا مرا والويلات تجوب الشوارع والنفوس الراضية تلزم الصمت وتسير تحت الظل.
الحياة تشبه الحياة ،حركة وسكون ،والأمس لم يغادر المكان ،وبجانب كل هذا شاهد آخر على العذاب ،و الحقرة ،والتهميش .الموت الذي لازال يصطاد ضحاياه ،الموت لم يختلف ،والجاني هو نفسه... بالأمس كانت حجج واليوم لا حجج لأن العيون صارت تبصر وتعي جيدا مدى التمادي في الدوس على الأجساد . إنه حي عبان رمضان الذي يرسل كل طفل فيه استغاثة ،وكل كبير يرفع يديه لله وكل عجوز فيه تصلي ركعتين قبل الرحيل ،حي الآهات الدائمة ،والناس الطيبين الذين يؤمنون بفرج الله عهدتهم أناسا مسالمين يحبون الخير رافضين للشر
بالأمس كنا نعاني ربما ككل الأحياء الأخرى ومع مرور الوقت كان الحلم يكبر في غد مشرق ومستقبل أفضل كنا نتوسم في قدوم أي مسؤول جديد الخير ,ونقول لقد جاء الفرج لأن وعود الجنة كانت كبيرة والقرية الفاضلة ترصد توهمات ،وعبثا زاوجنا الأمل بالوعود ،ربما تنقذنا أصواتنا مما كنا فيه وفي آخر كل انتخابات ندرك اننا كنا أصواتا تباع وتشترى ،وعدونا بالبحر والأنهار والعيون، لكنا نلدغ من الجحر نفسه والموضع نفسه حتى تورمت الأجساد من كثرة العض الهش و النش.
وسرنا كما تسير السفينة الخربة آملة في النجاة ، كأنه مكتوب علينا الألم والمعاناة إذا نجونا من الم النسيان الذي ذهب بالأخضر واليابس نقع في شرك التخطيط الأعمى والتسيير الجائر الذي لم يرحمنا مرة أخرى ،وها هو ذا من جديد يريد أن يزيد الطينة بلة ويعاود دوسه و كسر الأعناق والعظام من جديد وسلاحه في هذه المرة مقتلة عمومية، إنها ليست محرقة كما يدعون ، إنها مدفنة للأجساد وليست للأوساخ .
فالرأفة الرأفة يا مسؤولينا في هذه الأجساد الزكية التي لم تقل لكم يوما كفى ذلا كفى استغلالا كفى تهميشا كفى موتا.
يا مسؤولينا الرأفة الرأفة في هذه النفوس التي صنعتكم أسيادا ورجالا تحكمون.
الحياة تشبه الحياة ،حركة وسكون ،والأمس لم يغادر المكان ،وبجانب كل هذا شاهد آخر على العذاب ،و الحقرة ،والتهميش .الموت الذي لازال يصطاد ضحاياه ،الموت لم يختلف ،والجاني هو نفسه... بالأمس كانت حجج واليوم لا حجج لأن العيون صارت تبصر وتعي جيدا مدى التمادي في الدوس على الأجساد . إنه حي عبان رمضان الذي يرسل كل طفل فيه استغاثة ،وكل كبير يرفع يديه لله وكل عجوز فيه تصلي ركعتين قبل الرحيل ،حي الآهات الدائمة ،والناس الطيبين الذين يؤمنون بفرج الله عهدتهم أناسا مسالمين يحبون الخير رافضين للشر
بالأمس كنا نعاني ربما ككل الأحياء الأخرى ومع مرور الوقت كان الحلم يكبر في غد مشرق ومستقبل أفضل كنا نتوسم في قدوم أي مسؤول جديد الخير ,ونقول لقد جاء الفرج لأن وعود الجنة كانت كبيرة والقرية الفاضلة ترصد توهمات ،وعبثا زاوجنا الأمل بالوعود ،ربما تنقذنا أصواتنا مما كنا فيه وفي آخر كل انتخابات ندرك اننا كنا أصواتا تباع وتشترى ،وعدونا بالبحر والأنهار والعيون، لكنا نلدغ من الجحر نفسه والموضع نفسه حتى تورمت الأجساد من كثرة العض الهش و النش.
وسرنا كما تسير السفينة الخربة آملة في النجاة ، كأنه مكتوب علينا الألم والمعاناة إذا نجونا من الم النسيان الذي ذهب بالأخضر واليابس نقع في شرك التخطيط الأعمى والتسيير الجائر الذي لم يرحمنا مرة أخرى ،وها هو ذا من جديد يريد أن يزيد الطينة بلة ويعاود دوسه و كسر الأعناق والعظام من جديد وسلاحه في هذه المرة مقتلة عمومية، إنها ليست محرقة كما يدعون ، إنها مدفنة للأجساد وليست للأوساخ .
فالرأفة الرأفة يا مسؤولينا في هذه الأجساد الزكية التي لم تقل لكم يوما كفى ذلا كفى استغلالا كفى تهميشا كفى موتا.
يا مسؤولينا الرأفة الرأفة في هذه النفوس التي صنعتكم أسيادا ورجالا تحكمون.
نقموش معمر
شكرا لكم لشرف نشركم وقبولكم موضوعي الذي لتمنى يوصل الرسالة ودمتم في خدمة الابداع والوطن والمواطن
ردحذف