يشغل فكري مراراً بعض المفاهيم التي أتوقف عندها يومياً..فالحياة تمتلىء بالأفراح و الأحزان...ولكن ماهدفنا في هذه الحياة ؟ هل هو أن نعيش علي هامشها بدون أن نتبع أية توجيهات إسلامية و تربوية وبدون التدبر بأية آراء ،أو مفاهيم ،أو عقائد ،أو ترانيم فكرية معينة....هل انتهينا إلى العجز في بذل الجهد لإيصال أفكارنا بالطريقة الصحيحة للآخرين...بدون التوقف عند آرائهم ... حول مواضيع محدده ....هل هناك جهد بعينه نتذكره لبناء ذاتية تخصنا ،وكفاح نتشرف به عن معتقداتنا ,بدل التوقف طويلا على رأي الأخرين فيما نحن فيه...و مدحها والتثمين عليها فقط لأنها تخدم مصالحنا بصورة مؤقتة ... وتجعل منا نساق للبس كلماتهم ...لطالما استوقفتنا أفكارواذا شخصياتنا قد تم بناؤها من مشاكل الحياة المختلفة ،و تجارب العمل المتنوعة ،و حال صداقتنا المتناقضة...فهل حقا هناك رغبة ملحة وقدرة متأصلة في نفوسنا للاستقلالية لا أن نكون تبعا نتستر وراء كلمات الآخرين ...هل نحن قادرون علي أن نقول لا عوض ال نعم التي لاتوصلنا الى أي مكان...! هل نحن من الجرأة علي المطالبة بحقوقنا وسط ازدحام الخاضعين. هل نحن قادرون علي التوقف وقفة صدق مع أنفسنا ....والتفكير في انتقادات من أحبونا في الله. والمشاركة في الحضارة الإنسانية...و تقبلها برحابة صدر بدل تجاهل الاتهامات والمرور عليها مرور لامبالاة .هل نحن قادرون علي أن نعطي انطباعات جيده عن أنفسنا اقوالا وافعالا ؟ هل نحن قادرون علي الارتقاء بأفكارنا و أخلاقنا فوق مستوى الجهل و التخلف الفكري. وأن لانستعصب الاعتراف بقصورنا , وان نكف عن التذمر و التآمر علي الآخرين ونقتنع أن انتقادات بعضنا البعض سلوك طيب القصد منه محبة فينا..
لننتج أفكارنا بأنفسنا

قسم: مقال الرأي
ليست هناك تعليقات: