سمعنا عن أجدادنا و بالتواتر عن عام "البو " و هو عام المجاعة ، حيث كان الجزائريون يقتنون حاجاتهم الضرورية من الطعام لشهر بقطعة من ورق مكتوب عليها الكميات التي من حق هذا الشخص أخذها من بيت التموين ، و بها تحكمت السلطات الاستعمارية في رقاب الجزائريين ، كما استغلت البعثات التبشيرية هذا الوضع في محاولة لتنصير ، إلا أنها باءت بالفشل ، اليوم يستعيد التاريخ الذكرى بمناسبة الانتخابات ، لقد خصص غلاف مالي لإطعام جماعات تأطير الانتخابات عبر قطع ورقية حدد عليها الطبق قيمة طبق الغداء أو العشاء ، فما تكون قيمة الغلاف المالي المخصص للعملية كلها يا ترى ؟ و هل هناك من لديه الجرأة للتصريح به ؟ و كم من مبرر اختلق بالمناسبة لزيادة النزيف المالي لخزينة الدولة في ظل تغطية المحروقات لدماء الوطن ، في حين يطالب المعلم بالتسول في حقوقه .
Slider
فيديو
أخبار وسارية
هـــــام
أخبار الوطن
أخبار الولاية
صوت المواطن
رياضة
ثقافة
مقال الرأي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
العروشية التي...
فالعروش في بعض المناطق تفرض منطقها وعندما تجتمع تأتي أُكلها وتقدم أرضية قد لانسميها أرضية القصر،قد نسميها أرضية المعذر أو أرضية خيزرانة أو قريقر أو أرضية كاف النسر أو أرضية الڨاهرة بمسعد و ترضخ لها السلطة وتكون عادة في صالح تلك المنطقة بكاملها وليس المدينة فحسب...
أما في بيئتي الموبوءة فيتغير أسمها من العروش الى العروشية و تستعمل لتشتيت الناس وبعث النعرة والعصبية من جديد ولا نجني منها الا الفرقة والسب والشتم والقذف في الأعراض خاصة أيام الاستحقاقات
وبما أننا شباب اليوم ابناء الجزائر الجديدة و أصحاب مشروع وطني فنحن ننبذ هذه الذهنيات ونمقتها وندعوا للتكاتف من جديد ودحر العروشية فأنت لاتملك حتى مستشفى بسبب هذه العروشية الميتة اكلينيكيا
بارك الله فيك
ردحذف